Friday, September 12, 2025

استثمر في نوم عميق سريعًا ⏩ جولة في المنزل للنوم

 إذا كنت ترغب في تجربة تقنية النوم بجولة المنزل في المنزل - والتي أوصي بها بشدة - فإليك بعض النصائح المفيدة لجعل هذه الطريقة فعالة قدر الإمكان. بعد اختيار المنزل الذي ترغب بالتجول فيه، تخيّل الملمس والروائح والأصوات وأنت تتجول في المكان. تخيّل ملمس السجادة، أو صرير ألواح الأرضية، أو رائحة شمعة مألوفة وأنت تتجول في منزل طفولتك، مستعيدًا أماكن مميزة كالمطبخ حيث كانت تُحضّر وجبات العائلة أو ركن القراءة المريح الذي أحببته.


ليس بالضرورة أن يكون منزلًا عشت فيه، بل يمكن تطبيق الطريقة نفسها على منزل لقضاء العطلات، أو منزل أحلامك، أو حتى مكان خيالي يبدو مألوفًا لك. إذا لم تستطع النوم وأنت تتخيل منزلًا معينًا، فانتقل إلى مكان آخر تعرف كل تفاصيله.


إذا كنت تميل أكثر إلى الطبيعة، فحاول التجول في فناء خلفي، أو حديقة، أو مكان عطلتك المفضل بدلًا من مجرد التجول في الداخل. إذا لم تنم بعد، فتخيل كيف ستُجدد المنزل، أو تطلي الجدران، أو تُغيّر الأثاث، أو تُضيف ديكورًا جديدًا. الغرض من هذا التمرين بسيط: تخيّل نفسك في مكان دافئ و... مُرحِّب، دون ضغط عدّ الأغنام أو التنفس لعدد مُحدَّد من الدقائق. بمجرد أن تتعوَّد عليه، نأمل أن يُساعدك على النوم.


لماذا ينجح؟

تشعر أدمغتنا البشرية بأمانٍ أكبر في البيئات المألوفة، ولهذا السبب تُسهِّل زيارة مكانٍ مُرتبط بالراحة والأمان الانتقال إلى النوم. يُساعد التركيز على شيءٍ آمنٍ يُثير الحنين إلى الماضي على تنشيط الجهاز العصبي الباراسمبثاوي، الذي يُهدِّئنا ويُهيئ الجسم للنوم. الأمر أشبه بسرد قصةٍ ما قبل النوم لعقلك - إلا أنك الراوي، والمكان مُخصَّصٌ لكَ بشكلٍ فريد.


جرَّبتُ طريقة "جولة المنزل" - وساعدتني على النوم في دقائق.


منظرٌ علويٌّ لغرفة نوم رئيسية حديثة بسريرٍ مزدوجٍ ومقعدٍ وخزانة أدراج. مُلاحظة: الغرفة غير موجودةٍ في الواقع، ونموذج العقار ليس ضروريًا.


ظهرت موضةٌ حديثةٌ فيما يتعلق بالتقاط النوم 💤: تخيَّل نفسك تمشي في منزلٍ مألوف، وتزور كلَّ غرفةٍ، وتنام بينما في حالة من الحنين والاسترخاء. مجرد تخيّل منزلك لا يكفي. أنت تتجول في ذهنك في منزل مألوف - غالبًا من طفولتك أو تجربة ماضية مريحة - مركّزًا على تفاصيله. لمعرفة مدى نجاحها، جربتُ بنفسي تقنية "جولة المنزل" للنوم - وانتهى بي الأمر بالنوم في دقائق.


كيف استخدمتُ طريقة جولة المنزل للنوم؟


بدأتُ باختيار منزل، ثم تخيّلته في ذهني. بالنسبة لي، كان المنزل الذي نشأتُ فيه حتى سن السادسة: منزل رمادي بلمسات زرقاء داكنة، يقع في حي هادئ بضواحي المدينة. وقفتُ عند المدخل وتخيلتُ نفسي أفتح الباب الأمامي، مُلاحظًا النباتات المحفوظة في أصص على شرفتنا الأمامية ووحدات الإضاءة العتيقة التي أضفت لمسةً مميزةً على منزلنا. عند فتح الباب، لاحظتُ الدرج المفروش بالسجاد المؤدي إلى غرفتي، وصعدتُ مباشرةً إلى الطابق العلوي. لاحظتُ السرير بطابقين الذي كنتُ أشاركه مع أخي الأكبر، ولوحة رسومات أطفال ما قبل المدرسة ورياض الأطفال الملصقة على الحائط، والخزانة الفوضوية، حيث كنا نحتفظ بملابسنا وألعابنا.


بعد جولاتي في الطابق العلوي، زرت غرفة المعيشة وغرفة الطعام وغرفة الترفيه - غرف ما زلت أعرفها جيدًا نظرًا لكثرة الوقت الذي قضيته فيها. لاحظتُ جهاز التلفزيون من أوائل الألفية الثانية، والأريكة المقطعية التي استخدمناها حتى آخر لحظة، والنافذة فوق حوض المطبخ المطلة على حديقتنا الخلفية، وغرفة الشمس الملحقة بغرفة الطعام حيث كان الربيع والصيف ينيران منزلنا. أنهيت جولتي بدخول حديقتنا الخلفية ذات المناظر الطبيعية الخلابة، ولكن بحلول ذلك الوقت، كان عقلي على بُعد ثوانٍ من التوقف. الهدف هو إثارة الفضول، وتوجيه عقلك بلطف بعيدًا عن اليقظة إلى النوم.


جربتُ طريقة "جولة المنزل" - وساعدتني على النوم في دقائق.

No comments: